شخصي : من أب فلسطيني و أم روسية ولدت ريما في موسكو وعاشت فيها اربع شهور فقط ثم إنتقل والدها للعيش في سوريا بسبب تفضيله للتربية العربية وعاشت فيها حياة سعيدة حتى سن الرابعة عشر حين بدأت الحرب في سوريا وتحولت حياة ريما الى جحيم حقيقي حيث أضطر أهلها الى بيع منزلهم وجميع ممتلكاتهم وسافرت في عام 2011 هي ووالدتها وأخيها وأختها الى روسيا واضطرت للعيش في منزل مكون من ثلاث غرف ويعيش فيه 11 شخص “عائلتها بالاضافة الى عائلة خالتها” وإضطرت للعمل في ظروف صعبة لمساعدة والديها كالوقوف في الشارع يوميا 8 ساعات لتوزيع المنشورات الدعائية كما عملت أيضا في التمريض بالاضافة الى دراستها التي كانت تقطع مسافات طويلة وصولا الى جامعتها , وانفصل والديها عندما بلغت سن ال18 و قررت ريما دراسة الطب وبعد سنة واحدة لاحظت انه ليس المجال الذي يناسبها وانسحبت وغيرت مجالها الى دراسة علاقات دولية وتخرجت منها لتكتشف أنها لاتستطيع العمل في أي مكان بناءا على دراستها لانها متعددة الجنسيات فقامت بالعمل كمترجمة في السفارة الفلسطينية بسبب خبرتها في اللغتين العربية والروسية ولم تمضي الا فترة قصيرة حتى تركت العمل في السفارة وتوجهت الى عالم الشهرة على اليوتيوب ثم قررت ترك موسكو والتوجه الى دبي وتستقر فيها لتكون قريبة أكثر من متابعيها.